أنجولا تسعى للاستمرار في مسيرتها الناجحة بعد تعادلها مع الجزائر في كأس الأمم الأفريقية 2023

أنجولا تسعى للاستمرار في مسيرتها الناجحة بعد تعادلها مع الجزائر في كأس الأمم الأفريقية 2023

تحاول منتخب أنجولا مواصلة أدائه الواعد في مشواره بكأس الأمم الأفريقية 2023، بعد أدائه المثير أمام الجزائر في مباراته الثانية بالمجموعة D. رغم بدايته البطيئة أمام الفريق الشمال أفريقي، إلا أن الفريق أظهر رد فعل قويًا في الشوط الثاني.

كانت هناك لحظات خطر قد تركت منتخب أنجولا بتأخير نتيجة اللقاء بنتيجة 2-0 في الشوط الأول، ولكن تم إلغاء هدف بغداد بونجاح بداعي التسلل. في الشوط الثاني، قدمت الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا أداءً قويًا، وكان لديها العديد من الفرص الواعدة في الهجمات المرتدة.

تمكنت أنجولا من التعادل في الدقيقة 68 بفضل ركلة جزاء نفذها البديل مابولولو بعد خطأ من نبيل بن طالب. بهذا التعادل، وبعد وضع نفسها في موقف واعد بالنقاط أمام الجزائر، تؤكد أنجولا مشاركتها في دور الـ16، حيث تستعد لمواصلة مشوارها في البطولة بعزيمة وطموح.

تحديات موريتانيا في كأس الأمم الأفريقية بعد هزيمة مبكرة

مع انطلاق كأس الأمم الأفريقية ومشاركة المنتخبات في مبارياتها الافتتاحية، تواجه موريتانيا تحديات كبيرة بعد خسارتها الصعبة أمام بوركينا فاسو، حيث انتهت المباراة بفارق ضيق بركلة جزاء متأخرة. يبدو أن الفريق يسعى إلى التعافي وتحسين أدائه في المباريات القادمة.

في مقابلة السبت المقبل، ستكون موريتانيا على موعد مع منتخب أنجولا، حيث يجب عليها استعادة التوازن وتحقيق الانتصار للمحافظة على آمالها في التأهل للدور التالي. الملعب الذي ستقام المباراة عليه، لا بيه، سيكون الشاهد على جهود الفريق في تحسين أدائه وتحقيق الانتصار الذي يحتاجونه.

من الجدير بالذكر أن الفرق الأخرى في المجموعة أظهرت أداءً متوازنًا، حيث انتهت مباراة بالانكا نيجراس مع بطلة 2019 الجزائر بالتعادل 1-1. هذا يعني أن المنافسة في المجموعة قد أصبحت شديدة، وعلى موريتانيا العمل بجدية لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.

بالرغم من الهزيمة الافتتاحية، يظل لدى موريتانيا الفرصة لتعويض الخسارة وإظهار قوتها وإرادتها في المرحلة القادمة من البطولة. إن كانت قادرة على تجاوز تلك التحديات، فقد تكون قادرة على إحراز تقدم ملحوظ وإعادة إشعال حماس جماهيرها.

موريتانيا تتحدى الهزيمة وتسعى للفوز في مواجهة أنجولا بكأس الأمم الأفريقية

رغم أدائها القوي أمام بوركينا فاسو، اضطرت موريتانيا إلى قبول الخسارة 1-0 بفعل ركلة جزاء متأخرة من تنفيذ برتراند تراوري. لا يزال لدى أسود شنقيط فرصة لتحسين أدائها والتفوق في مواجهتها المقبلة أمام أنجولا.

تمت الإشادة بجهود فريق موريتانيا، خاصة في استحواذ الكرة والسيطرة على العدوان، وهو ما جعل خصومهم يجدون صعوبة في تسجيل أهداف. يبدو أن أمير عبده يعول على تعزيز خطورة الهجوم في المواجهة المقبلة أمام أنجولا.

مع اقتراب مواجهة السبت، تتطلع موريتانيا لتحسين أدائها الهجومي والتأكيد على خطورتها. إلا أن الاهتمام بالتنسيق بين الخطوط والحفاظ على التنظيم دون الكرة يظل أمرًا حيويًا لضمان نجاح جهود الفريق.

تظهر مباراة السبت فرصة ثانية أمام موريتانيا لتحقيق أول انتصار لها في كأس الأمم الأفريقية، وهي فرصة لتحفيز وتعزيز روح الفريق. يتعين على فريق أمير عبده أن يلتمس الأداء الجيد الذي قدموه أمام بوركينا فاسو، وأن يستعد بقوة للقاء الصعب أمام أنجولا، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية وتقديم أداء يشرف الفريق وجماهيره.

تحولات في تشكيلة أنجولا قبيل مواجهة موريتانيا في كأس الأمم الأفريقية

تعاني موريتانيا من غيابات حاسمة قبل مواجهتها المرتقبة مع أنجولا في كأس الأمم الأفريقية، حيث يتعين على المدرب أمير عبده التعامل مع غياب المهاجم أبو بكر كامارا وقلب الدفاع لامين با، اللذين خرجا مصابين في المباراة الافتتاحية أمام بوركينا فاسو.

من المتوقع أن يلتزم عبده بتكتيك 4-4-2 المدمج الذي أثبت فعاليته في تقليص المساحة وتقييد حركتهم في منتصف الملعب والدفاع. يعتبر هذا التكتيك خيارًا استراتيجيًا يهدف إلى السيطرة على وسط الميدان والتصدي للهجمات المنظمة.

يأتي تأثير اللاعب مابولولو، الذي قاد فريقه للتعادل أمام الجزائر بتسجيله لركلة الجزاء الحاسمة، كتحفيز إضافي لتعزيز تشكيلة أنجولا. من الممكن أن يشكل هذا اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا بدائلًا قوية وقادرة على تغيير مجريات المباراة.

قد تشهد تشكيلة أنجولا تغييرًا في تكتيكها الميداني، حيث يُفترض أن يتحولوا من خطة 3-5-2 إلى 3-4-3 لتكون أكثر هجومية أمام منتخب موريتانيا. يتطلب هذا التغيير تنسيقًا جيدًا وفهمًا عميقًا من قبل اللاعبين، ولكن قد يكون هو العامل الذي يعزز فرص أنجولا في مواجهة صعبة أمام أسود شنقيط.

إغلاق