اعتراف مؤسس نادي توتنهام هوتسبير بتدبير مخطط للتداول غير القانوني للمعلومات

اعتراف مؤسس نادي توتنهام هوتسبير بتدبير مخطط للتداول غير القانوني للمعلومات

في خبر صادم، اعترف جوزيف لويس، الملياردير البريطاني ومؤسس الشركة التي تمتلك نادي توتنهام هوتسبير، بتورطه في جريمة احتيال أمام المحكمة. يشار إلى أن تهمة “تدبير مخطط للتداول غير القانوني للمعلومات الداخلية” وجهت إليه في يوليو الماضي في إحدى محاكم الولايات المتحدة.

وفقًا لتقرير شبكة “ذا أثليتك”، كانت المخططات التي وُجهت للملياردير البالغ من العمر 86 عامًا تتضمن تحويل معلومات حساسة إلى “الشركاء الرومانسيين وطياريه الخاصين”. وقد أكد المسؤولون الأميركيون أن هذا التصرف يشكل انتهاكًا للقوانين.

رد المحامي الخاص بلويس على الاتهامات كان قويًا، حيث ادعى أن الحكومة الأميركية ارتكبت “خطأً فادحًا” بتوجيه هذه التهمة. وأعلن عن استعداده للدفاع بكل حزم في المحكمة، مما يشير إلى أن المعركة القانونية ستكون شرسة.

يترقب الجميع مستجدات القضية، حيث قد تؤثر هذه التطورات على مستقبل نادي توتنهام هوتسبير، خاصةً مع تورط مؤسسه في قضايا قانونية.

اعتراف مؤسس نادي توتنهام هوتسبير بالتهم الموجهة إليه وتحديد جلسة للحكم في مارس

أثار اعتراف الملياردير البريطاني جوزيف لويس، مؤسس شركة “إنيك سبورتس” والمالك الرئيسي لنادي توتنهام الإنجليزي، بتهم الاحتيال الأمني اهتمامًا كبيرًا، حيث تم إلزامه بكفالة ضخمة قدرها 300 مليون دولار أميركي.

في جلسة المحكمة التي عقدت في منهاتن، اعترف لويس بتهمتين من تهم الاحتيال الأمني وتهمة بالتآمر لارتكاب جريمة الاحتيال الأمني. وفيما أعرب عن حرجه واعتذاره للمحكمة عن سلوكه، أُشير إلى أنه سيُحدد مصيره في جلسة قضائية مقررة في مارس المقبل.

تظل شروط الكفالة قائمة، حيث تم إلزامه بتأمين يخته الفاخر وطائرته الخاصة. ورغم الاعتراف، فقد أكدت محامي لويس على استعداده للدفاع بكل حزم، وأشار إلى أنه سيحتفظ بحق الاستئناف ضد أي حكم بالسجن.

من المقرر أن يتم تحديد مدى العقوبة في الجلسة المُقررة، حيث تتراوح التوصية بين 18 إلى 24 شهرًا من السجن، مما يضع مستقبل الملياردير وتأثير ذلك على نادي توتنهام في حالة من عدم اليقين.

اتهامات جديدة تستهدف جوزيف لويس

تتواصل المشاكل القانونية لجوزيف لويس، الملياردير البريطاني ومؤسس شركة “إنيك سبورتس”، بعد توجيه اتهامات جديدة ضده في لائحة تضمنت 29 صفحة من الاتهامات. الاتهامات تتعلق بتدبير مخطط للتداول غير القانوني للمعلومات الداخلية، وتشمل أيضاً ادعاء امرأة تُشار إليها بأنها حصلت على 849,000 دولار أمريكي بفضل نصائح من لويس حول شراء الأسهم خلال إقامتهما في سيول، كوريا الجنوبية، في عام 2019.

تشير الوثيقة القانونية إلى وجود علاقة رومانسية بين لويس والسيدة كارولين كارتر، التي تُدعى بـ “الصديقة”، والتي استمرت بين عامي 2013 و2020. يُفترض أن كارولين هي مواطنة أميركية تقيم في جزر العذراء الأميركية.

بالإضافة إلى لويس، تم متابعة طياريه الشخصيين، باتريك أوكونور وبرايان وو، بتهم الاحتيال الأمني والتآمر. ورغم توجيه التهم لهم، إلا أنهم لم يُطلب منهم الحضور في الجلسة التي عقدت الأربعاء.

من المتوقع أن تتزايد التوترات حول هذه القضية، حيث يُتوقع أن تؤثر هذه التطورات على مصير لويس والعلاقات المستقبلية لشركته ونادي توتنهام هوتسبير.

“توتنهام” ينفي تورط مؤسسه في التهم الجنائية ويؤكد استقلالية إدارته

في استجابة رسمية للتهم الجنائية الموجهة إلى مؤسس نادي توتنهام هوتسبير، جوزيف لويس، أكد النادي استقلالية إدارته وعدم تأثير مؤسسه على القرارات الحالية. رفض النادي التعليق على التفاصيل القانونية للقضية، معبرًا عن عدم تأثره بما يحدث.

توقف لويس عن أن يكون شخصًا يمتلك سيطرة كبيرة على النادي منذ 5 أكتوبر 2022، وذلك وفقًا لتصريحات رسمية صدرت من النادي. وفي يوليو الماضي، أكد المتحدث باسم النادي أن مالك نادي توتنهام هو شركة إنيك، وأن التحكم الرئيسي مملوك لصندوق الثقة العائلي التقديري، مضيفًا أن الثقة تديرها مديران محترفان مستقلان نيابة عن المستفيدين.

وفي ختام التصريح، أوضح المتحدث أن هذه القضية القانونية الأميركية لا تتعلق بالنادي، وبالتالي، فإنه لا يوجد أي تعليق رسمي من جانب النادي فيما يتعلق بالتهم الموجهة لمؤسسه.

إغلاق