الصراع على التأهل.. مواجهة حاسمة بين طاجيكستان ولبنان في كأس آسيا

الصراع على التأهل.. مواجهة حاسمة بين طاجيكستان ولبنان في كأس آسيا

تشهد كأس آسيا لكرة القدم مباراة حاسمة يوم الاثنين بين منتخبي طاجيكستان ولبنان، حيث يسعى الفريقان بكل قوة للتأهل لمرحلة خروج المغلوب لأول مرة في تاريخهما في هذا الحدث الكبير. المباراة ستجري على استاد جاسم بن حمد، حيث يتعادل الفريقان في المركز الثالث بنقطة واحدة، مما يجعل هذا اللقاء ذا أهمية خاصة في سباق التأهل.

في الجولة السابقة، خسر منتخب طاجيكستان بنتيجة 1-0 أمام قطر، وهو الهزيمة التي جعلته يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى. من جهة أخرى، تعادل المنتخب اللبناني 0-0 مع الصين، ورغم أدائهم القوي إلا أنهم يتشاركون نفس العدد من النقاط مع طاجيكستان.

تشير هذه النتائج إلى أن المباراة القادمة ستكون ذات طابع حاسم، حيث يتعين على الفريقين تحقيق الفوز للتأهل إلى المراحل القادمة من البطولة. يعتمد نجاح كل منتخب على تكتيكه وقوته الهجومية والدفاعية، وسيكون على المدربين تحفيز لاعبيهم وتحضيرهم بشكل جيد لهذا اللقاء الحاسم.

من المتوقع أن يشهد الاستاد إثارة كبيرة وحماساً من الجماهير الداعمة لكل فريق، وستكون المباراة فرصة للعبور إلى المراحل التالية وتحقيق إنجاز تاريخي لأحد المنتخبين. يبقى السؤال الأهم: هل سيكون منتخب طاجيكستان أم لبنان هو الفريق الذي يحقق حلم التأهل لمرحلة خروج المغلوب في كأس آسيا؟ الإجابة ستظهر على أرض الملعب يوم الاثنين.

طاجيكستان تبحث عن الجودة والثقة في مواجهة مصيرية في كأس آسيا

بعد مشاركتها في اثنتين من مباريات كأس آسيا، تبرز قدرة منتخب طاجيكستان على المنافسة مع المنتخبات ذات الخبرة في المنطقة. ورغم ذلك، يظل الجوانب الناقصة تتمثل في الجودة، حيث فشلوا في هز الشباك في المباراتين على الرغم من تكوين فرص هجومية.

البطولة الحالية قد تكون تحديًا جديدًا بالنسبة لهم، ولكنهم قادرون على الاستفادة من تجاربهم السابقة في المسابقات الآسيوية. حازوا على نجاح في كأس الملك عام 2022، وتوجوا أيضًا ببطولة ميرديكا الأخيرة، وهو ما يمكن أن يمنح رجال المدرب بيتار سيجرت الثقة اللازمة قبل المباراة المقبلة.

يأتي هذا في ظل حاجة الفريق لتحقيق الفوز في المباراة المحورية للتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب، حيث يمكن للنقاط الثلاث أن تؤدي إلى التأهل التلقائي إلى الجولة 16، خاصة إذا فشل المنافس الصيني في الفوز في مباراته مع قطر.

منذ عام 2021، يظهر منتخب كراونز قوة استثنائية، حيث تكمن قوته في التعامل مع الهدف الافتتاحي. يتوقع أن يكون الفوز في المباراة القادمة تحفيزًا للفريق، وسيكون له تأثير إيجابي على مسارهم في البطولة القارية الكبيرة.

لبنان في كأس آسيا.. بين أداء دفاعي محسن وضغط الهجوم الحاسم

تأتي مرحلة جديدة في مشوار لبنان في كأس آسيا، حيث برز أداء دفاعيًا تنظيميًا أفضل في الجولة الثانية، ولكن مثل منافسهم طاجيكستان، لا تزال الجودة في الجزء الهجومي تحتاج إلى التحسين.

لم يتمكن منتخب لبنان من هز الشباك في ثلاث مباريات متتالية، إلا أنهم تمكنوا في الجولة الأخيرة من إبقاء شباكهم نظيفة للمرة الأولى في تاريخهم في هذه البطولة. ومع دخول هذه المرحلة بأسوأ فارق أهداف في المجموعة الأولى (-3)، يصبح الفوز الخيار الوحيد الذي قد يحافظ على آمال لبنان في التأهل.

قبل أربع سنوات، أظهروا أفضل مستوياتهم وفازوا بنتيجة 4-1 على كوريا الشمالية، والفوز في المباراة المقبلة يمكن أن يكون مفتاحًا للتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى. ستكون قصة النجاح للمدرب ميودراغ رادولوفيتش إذا نجح في قيادة الفريق إلى هذه المرحلة، خاصة بعد غياب لبنان عنها في العام 2019 بسبب قواعد تأديبية.

تحدٍ جديد يواجه منتخب طاجيكستان في مواجهة حاسمة بعد غياب أمادوني كامولوف

تستعد طاجيكستان لمواجهة حاسمة في كأس آسيا، ولكن بلا أمادوني كامولوف الذي سيغيب عن الفريق بسبب الطرد الذي تعرض له في مباراة قطر بعد استخدام تقنية VAR.

يقترب الكابتن بارفيزدزون عمرباييف وإهسون بانجشانبي من تحقيق إنجاز شخصي بلوغ 50 مباراة، بينما يظل محمدجون راخيموف عند 49 مباراة بعد تعذر مشاركته في الجولة الأخيرة.

فيما يتعلق بالتشكيلة، شهدت الفريق تغييرات، حيث شارك أليشر جليلوف في التشكيلة الأساسية للمرة الثانية، بينما يظل شقيقه مانوشهر جليلوف يواجه التحدي مع مرض السرطان.

حقق حارس المرمى رستم ياتيموف أداءً مميزًا، حيث تلقى هدفًا واحدًا فقط في المسابقة حتى الآن. وفي إطار استراتيجيته، أجرى مدرب الفريق ميودراغ رادولوفيتش أربع تغييرات على التشكيلة، إذ شهدنا دخول خليل خميس وحسن سرور وماهر صبرا وعمر شعبان لتعزيز الهجوم.

ماهو التشكيل المتوقع لمواجهة طاجيكستان ولبنان ؟

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو المواجهة الحاسمة بين منتخبي طاجيكستان ولبنان في كأس آسيا، حيث يتوقع أن يقدم الفريقان أداءً مثيرًا في مباراتهما المقبلة. ولنلقِ نظرة على التشكيلتين المتوقعتين للفريقين:

تشكيلة طاجيكستان المتوقعة :

  • حراسة المرمى: ياتيموف
  • الدفاع: سافاروف، خانونوف، دجورابوييف، نزاروف
  • الوسط: آيني، عمرباييف، شوكوروف، بانجشانبي
  • الهجوم: سامييف، جليلوف

تشكيلة لبنان المتوقعة :

  • حراسة المرمى: مطر
  • الدفاع: خميس، منصور، الزين
  • خط الوسط: زين، سرور، طنيش، حيدر
  • الهجوم: جرادي؛ الحلوة، معتوق

تُظهر هذه التشكيلتان التكتيكات المتوقعة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز والتأهل إلى المراحل التالية في البطولة. يأمل منتخب طاجيكستان في تجاوز غياب أمادوني كامولوف والاعتماد على تشكيلة هجومية قوية، في حين يتطلع منتخب لبنان إلى تحسين أداءه الهجومي والحفاظ على توازن قوي في الوسط والدفاع.

إغلاق