تفاصيل وموعد مباراة منتخب لبنان ضد الصين في الجولة الثانية من كأس آسيا والقنوات الناقلة

تفاصيل وموعد مباراة منتخب لبنان ضد الصين في الجولة الثانية من كأس آسيا والقنوات الناقلة

تستعد الأنظار في عشاق كرة القدم لمتابعة مباراة مهمة في إطار بطولة كأس آسيا 2023، حيث يتقابل منتخب لبنان مع نظيره الصيني يوم الأربعاء 17 يناير 2024. تعد هذه المباراة فرصة حاسمة للفريقين لتحقيق الانتصار وتحسين موقفهما في المسابقة.

بعد تعادل المنتخب الصيني مع طاجيكستان في المباراة الافتتاحية وخسارة منتخب لبنان أمام قطر بنتيجة 3-0، يدرك الفريقان أهمية الفوز في هذه المواجهة لضمان استمرارهما في المنافسة وتحسين فرص التأهل.

الموعد المحدد للمباراة هو الساعة 13:30 بتوقيت مصر والساعة 14:30 بتوقيت السعودية. يمكن متابعة اللقاء عبر القناة الناقلة beIN ASIAN CUP، وسيكون التعليق الصوتي للمباراة بصوت المعلق الخبير عامر الخوديري.

يعتبر هذا اللقاء فرصة لكل منتخب لتقديم أداء قوي واستغلال نقاط ضعف الفريق الآخر. يشعر عشاق الساحرة المستديرة بالترقب والحماس لمعرفة ما إذا كانت لبنان ستعود بروحها وتحقق الانتصار أمام الصين، أم سيتمكن الفريق الصيني من تحقيق الفوز والتأهل في آسيا 2023. ستكون هذه المواجهة فرصة للأندية لتحقيق نقاط ثمينة والمضي قدمًا في مشوار البطولة المحتدمة.

لبنان يواجه التحدي وسط آمال الانتعاش في مواجهة حاسمة مع الصين في كأس آسيا

يواجه المنتخب اللبناني لكرة القدم تحديًا كبيرًا عندما يلتقي بالمنتخب الصيني في مواجهة مصيرية ضمن منافسات كأس آسيا. بعد تعثرهما في المباراة الافتتاحية، حيث تلقى لبنان هزيمة قاسية أمام قطر بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، واكتفى المنتخب الصيني بالتعادل الباهت مع طاجيكستان بدون أهداف، يجد الفريقان أنفسهما في موقف حرج يتطلب الفوز للمحافظة على آمالهم في التأهل.

مع استمرار المنافسة في ملعب الثمامة، يتعين على لبنان تحقيق الانتصار لتعويض خسارته الأولى واستعادة الثقة في صفوف اللاعبين والجماهير. تحت قيادة المدرب وبدعم الجماهير، يتعين على الفريق اللبناني التركيز على النقاط القوية وتفادي الأخطاء التي كلفتهم الهزيمة في اللقاء السابق.

من ناحية أخرى، يسعى المنتخب الصيني إلى تحقيق فوز مهم لتصحيح مساره في البطولة. بالرغم من تعادلهم في الجولة الأولى، يعلم اللاعبون أهمية الفوز في المباراة القادمة لتفادي المزيد من الضغط وضمان مرورهم إلى المراحل الأخرى.

تظل مواجهة منتخبي لبنان والصين مصدر إثارة للجماهير، حيث يترقب الجميع رد الفعل والأداء الذي سيقدمه كل منتخب. إن كان لبنان قادرًا على تخطي تحديات المباراة وتحقيق الفوز، فإن ذلك سيمثل نقطة تحول هامة في مشوارهم في البطولة، بينما يسعى المنتخب الصيني لتحقيق الانتصار وتحفيز فريقه نحو الأداء الأمثل.

تحديات لبنان في كأس آسيا.. الخسارات المتتالية ومشوار صعب يتطلب التفوق

في بداية فترته الثانية كمدرب للمنتخب اللبناني، واجه ميودراغ رادولوفيتش تحديات كبيرة مع هزيمتين في مباراتين هذا العام، مما يعرض الفريق لاحتمال الخروج المبكر من كأس آسيا للموسم الثاني على التوالي.

خسر منتخب الأرز بنتيجة 4-0 في مباراتين رسميتين هذا العام، والآن يواجه خيار الفوز أو التعادل أمام الدولة المضيفة قطر، أو الخروج من البطولة.

رغم أن هذا السيناريو يبدو مخيبًا للآمال، إلا أنه ليس غريبًا على المنتخب اللبناني، الذي لم يتأهل للمراحل المتقدمة في كأس آسيا من قبل. يعود آخر نجاح لهم إلى عام 2019 حيث فازوا بمباراة واحدة فقط.

الأمور تبدو صعبة حالياً، ولكن لبنان عادةً ما يظهر بقوة في اللحظات الصعبة. على الرغم من خسارتهم الثلاث المتتالية في الفترة من 2022، استعاد الفريق بسرعة توازنه، مما يشير إلى إمكانية قدرتهم على التعافي.

لكن للبقاء على قيد الحياة في البطولة، يجب عليهم تحقيق فوز تاريخي على الصين، حيث لم يسبق لهم الفوز عليها في ست مباريات سابقة. الصعوبات تتسارع، ولكن قدرة المنتخب على تحقيق النجاح في هذه المرحلة الحرجة قد تكون مفتاح بقاءه في كأس آسيا.

تعادل طاجيكستان يفتح جراح الصين في كأس آسيا

شهدت مباراة الصين في الجولة الافتتاحية لكأس آسيا تحديات فريق “التنين الأحمر”، حيث واجهوا صعوبات كبيرة أمام فريق طاجيكستان الذي أثر بشكل كبير على أداء الصينيين في الشوط الأول.

لم تكن الصين في أفضل حالاتها في الشوط الأول، حيث سيطر لاعبو طاجيكستان على معظم فرص التسجيل، ورغم أن الصين قد سجلت محاولتين فقط على المرمى خلال المباراة، إلا أن التبديلات التي قام بها المدرب أعادت الحياة إلى الفريق بعد الاستراحة.

كان التعادل مع طاجيكستان هو حدث نادر بالنسبة للصين، حيث لم يخسر الفريق في مباراة افتتاحية في كأس آسيا منذ بطولة عام 2004. رغم ذلك، يظل التحدي أمام الصين، حيث يسعى الفريق للتأهل إلى المراحل المتقدمة في البطولة.

من الجدير بالذكر أن الصين لم تخسر في مباريات متتالية في دور المجموعات في كأس آسيا منذ عام 1992، وهو إنجاز يسعى الفريق للحفاظ عليه. في مواجهتهم القادمة مع المضيفين قطر، يعتبر فوز الصين ضروريًا للتقدم في البطولة وتحقيق أمل الجماهير والتأهل للمراحل التالية.

منتخب لبنان في كأس آسيا.. رحلات فردية وتحديات للمنتخب

شهدت جولة الافتتاح للمنتخب اللبناني في كأس آسيا تغييرات في التشكيلة الرئيسية، حيث ظهر غابرييل بيطار للمرة الرابعة فقط، محلًّا باسل جرادي، في خطوة يأمل الجهاز الفني أن تعزز أداء الفريق.

تعادل لبنان في هذه المباراة المهمة، وكانت هذه المشاركة هي المرة الـ51 لهلال الحلوة في المباريات الدولية، حيث حل بديلًا للهداف التاريخي حسن معتوق. وفي ظل تلك التغييرات والظروف المعقدة، يظل الحلم اللبناني في تحقيق النجاح والتأهل للمراحل القادمة قائمًا.

بدأت كذلك رحلة محمد حيدر نحو الوصول إلى علامة القرن، حيث يبتعد عنها الآن بعشر مباريات دولية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلع حلال الحلوة إلى تحقيق أداء مميز والمساهمة في هدف ثانٍ في مسيرته الدولية بعد أربع سنوات، حيث كانت آخر مشاركة له في البطولة مع إسهابه في الفوز على كوريا الشمالية.

رغم التحديات، يظل منتخب لبنان على أمل في تحقيق النجاح وتجاوز المراحل الأولى في كأس آسيا، مع تحفيز اللاعبين الجدد والبحث عن تسجيل الأهداف التي قد تقودهم إلى النجاح في هذه البطولة القارية المهمة.

تحديات الصين في كأس آسيا.. غياب قائد الفريق وآمال التشكيلة الأساسية

شهدت مباراة الصين في الجولة الافتتاحية لكأس آسيا تحدّيات كبيرة، حيث غاب قائد الفريق وو شي عن الملعب بسبب إصابة في أوتار الركبة، مما جعل الفريق يعتمد على قدرات اللاعبين الآخرين لتحقيق النجاح.

تأتي الإصابة الخطيرة لو شي كضربة موجعة للفريق الصيني، ومع ذلك، تمكن لاعبون مثل تيياس براوننج ووانغ شانغيوان وتان لونغ ووو لي من الاحتفاظ بمكانهم في التشكيلة الأساسية، بعد أدائهم الجيد في مباراة ودية أمام هونج كونج.

بالإضافة إلى ذلك، يشهد فريق الصين بعض التغييرات في تشكيلته، حيث سيغيب Lin Liangming لمباراتين، ليحل محله Liu Binbin الذي قد يصل إلى 20 مباراة إذا شارك في المباراة المقبلة.

من الجدير بالذكر أن يان جونلينج قد أظهر أداءً قويًا حافظ فيه على نظافة شباكه مرتين أمام طاجيكستان. ورغم تسجيل تشو تشينجي هدفًا قبل نهاية المباراة، إلا أن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بعد التحقق من ضربة الكرة بالرأس من ركلة ركنية.

التشكيل المتوقع لمواجهة مثيرة في كأس آسيا بين لبنان والصين

في مشهد مثير ومنتظر، ستتقابل منتخبات لبنان والصين في إطار منافسات كأس آسيا، والتشكيلات الأساسية التي أُعلنت تعكس استعداد الفريقين لهذه المواجهة الهامة.

تشكيلة لبنان الأساسية:

  • حراسة المرمى: محمد مطر
  • الدفاع: جورج ملكي، كاسون مانصور، خليل الزين
  • الوسط: ربيع زين، زياد طنيش، حسن سرور، ربيع حيدر
  • الهجوم: حسن كوري، غابرييل بيطار، حسن معتوق

تشكيلة الصين المتوقعة :

  • حراسة المرمى: يان جونلينج
  • الدفاع: لين ليانغمينغ، تيياس براوننج، تشو تشينجي، يانغ وو
  • الوسط: بنغ في، شانغ شانغيوان، داي واي تسون، لي بنبين
  • الهجوم: لي تشو، يو تاو

تعتبر هذه التشكيلات نقطة الانطلاق للفريقين في هذه المواجهة الحاسمة. سيكون على لبنان تحسين أداءه بعد الهزيمة الأولى، بينما يتطلع الفريق الصيني إلى تحقيق الانتصار في طريقه نحو التأهل في مشواره في كأس آسيا.

إغلاق