تفاصيل وموعد مواجهة منتخب سوريا ضد منتخب إيران في دور الستة عشر بكأس آسيا 2023 والقنوات الناقلة

تفاصيل وموعد مواجهة منتخب سوريا ضد منتخب إيران في دور الستة عشر بكأس آسيا 2023 والقنوات الناقلة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو مواجهة نارية في دور الستة عشر بكأس آسيا 2023، حيث يلتقي منتخب سوريا بمنتخب إيران في مواجهة مثيرة يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2024. ستكون المباراة في تمام الساعة 18:00 بتوقيت مصر و19:00 بتوقيت السعودية، وستُنقل عبر قناة beIN ASIAN CUP.

تأتي هذه المواجهة في إطار دور الستة عشر، حيث يتطلع كل فريق إلى تحقيق الانتصار والتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولة القارية. يدخل منتخب سوريا هذه المرحلة بروح معنوية عالية بعد تأهله كواحد من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث في مرحلة المجموعات، وفوزه القوي على الهند.

من ناحية أخرى، يأتي منتخب إيران بعد إنهاء مشواره في المجموعة الثالثة كصاحب التصدر، بعد أداء مميز وفوز حاسم على الإمارات العربية المتحدة. يتوقع الجماهير أداءً قويًا من الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتقديم أداء يليق بطموحاته في البطولة.

تعد قناة beIN ASIAN CUP الوجهة الأمثل لمتابعة هذه المواجهة المثيرة، حيث ستنقل كل لحظة من هذا اللقاء الحاسم. ينتظر عشاق الكرة الآسيوية والعالمية لحظة الصافرة الأولى، وسط توقعات بأداء مليء بالإثارة والتشويق في هذه المواجهة الكروية المرتقبة.

مواجهة حاسمة بين سوريا وإيران في دور الـ16 بكأس آسيا

في خطوة تاريخية للمنتخب السوري، ستواجه سوريا إيران في دور الستة عشر لبطولة كأس آسيا، في أول مشاركة لها في مرحلة خروج المغلوب. يُنتظر أن تشهد المواجهة المقررة يوم الأربعاء على ملعب عبد الله بن خليفة تنافسًا قويًا بين الفريقين العريقين.

حقق المنتخب الإيراني إنجازًا كبيرًا بإنهاء مشواره في المجموعة الثالثة كصاحب التصدر، بعد فوز مثير بنتيجة 2-1 على الإمارات العربية المتحدة في الجولة الثالثة. كانت هذه النتيجة هامة للإيرانيين الذين يسعون لتحقيق تقدم في البطولة والتنافس بجدارة على اللقب.

من جهة أخرى، نجحت سوريا في التأهل كواحدة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث في مرحلة المجموعات. حقق الفريق السوري فوزًا هامًا على الهند 1-0 في المباراة السابقة، مما جعلهم يتأهلون بروح معنوية مرتفعة للدور القادم.

يتوقع أن يكون لقاء سوريا وإيران مثيرًا، حيث سيبذل كل فريق قصارى جهده لتحقيق الانتصار والتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولة. يترقب عشاق كرة القدم هذه المواجهة بفارغ الصبر، حيث ستشهد السماء القطرية منافسة شرسة ومثيرة بين هاتين الفرقتين الآسيويتين الكبيرتين.

منتخب إيران يستعد لمحطة جديدة في رحلة البحث عن التتويج في كأس آسيا

للمرة الثامنة على التوالي في تاريخها الكروي، تأهلت إيران إلى أدوار الإقصاء في كأس آسيا، مستمرةً في مسيرتها الرائعة والخالية من الهزائم في دور المجموعات في هذه البطولة، حيث وصلت إلى 23 مباراة بلا هزيمة.

الإنجاز الذي حققه المنتخب الإيراني يظهر بشكل واضح تفوقه واستمراريته في تحقيق النجاح. يعتبر هذا الأداء المتميز هو الثالث في آخر أربع نسخ لكأس آسيا، حيث أنهى دور المجموعات بنسبة 100٪ في كل مناسبة، ولم يتلقوا أي هزيمة في 16 مباراة متتالية في جميع المسابقات.

من الملفت للنظر أن إيران لم تخسر أمام منافس آسيوي منذ ما يقرب من عامين، وتحديداً منذ الهزيمة أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم في مارس/آذار 2022 بنتيجة 2-0.

وفي رغم النجاح الكبير في دور المجموعات، يظل التحدي أمام إيران في مرحلة الإقصاء، حيث لم تترجم الأداء الرائع دائمًا إلى نتائج إيجابية في المراحل الفاصلة. منذ الخروج المبكر من كأس العالم 2022 بخسارة 1-0 أمام الولايات المتحدة، تألقت الدفاعات الإيرانية، ولم تستقبل إلا هدفًا في ثلاث مباريات، مما يبني ثقة المشجعين بأن الفريق قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المراحل القادمة.

تحت قيادة المدرب أمير غالينوي، يتطلع المنتخب الإيراني إلى تحقيق إنجازات جديدة والمضي قدمًا في رحلته نحو التتويج بكأس آسيا، وسيكون لقاء الدور الـ 16 هو الفصل الأول في هذه المغامرة الكروية المثيرة.

منتخب سوريا يحتفظ بأماله في كأس آسيا بأداء قوي وتحقيق الانتصار الحاسم

في ختام مرحلة المجموعات في كأس آسيا، أظهرت سوريا قوة وإصرارًا، حيث نجحت في تسجيل هدف الفوز في الجولة الثالثة بمباراة حاسمة قبل أقل من 15 دقيقة على النهاية. هذا الانتصار الحاسم أبقى آمال المنتخب السوري مستمرة في المنافسة القارية.

في مباريات الجولة الافتتاحية، أظهرت الفرقة السورية تنظيمًا دفاعيًا قويًا، حيث تلقت شباكها هدفًا وحيدًا فقط في ثلاث مباريات، وهو أقل عدد في مرحلة المجموعات منذ بداية البطولة.

يتميز منتخب سوريا بقوة دفاعية ومرونة لافتة، حيث لم يلعبوا في أي مباراة خروج المغلوب في البطولة منذ فوزهم ببطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عام 2012. ومنذ الهزيمة الكبيرة أمام اليابان في نوفمبر الماضي، قدموا أداءً متميزًا، حيث تلقت شباكهم هدفًا أو أقل في أربع من خمس مباريات، وتذوقوا طعم الهزيمة مرة واحدة فقط (1-0 أمام أستراليا).

المستوى الرفيع الذي يظهره المنتخب السوري لا يقتصر على البطولة الحالية، بل يمتد إلى الفترة من بداية عام 2023، حيث لم يتعرضوا للهزيمة إلا مرة واحدة عندما خسروا 2-1 أمام الكويت في أكتوبر الماضي.

للعلم التاريخي، يعود آخر فوز لسوريا على إيران إلى مايو/أيار 1973، وهو الانتصار الوحيد الذي حققته على الأقل في المواجهات الست التي جمعتها بإيران. وفي أربع مباريات متتالية بين الفريقين، اكتفوا بالتعادل دون أهداف، مما يجعل المواجهة المقبلة أمام إيران في دور الستة عشر واحدة من اللحظات المرتقبة التي يترقبها عشاق كرة القدم في المنطقة.

تغيرات في تشكيلة منتخب إيران وإصابة قاسية تبعد صادق محرمي عن المنافسة

في تطور مؤثر لمسيرة منتخب إيران في كأس آسيا، تعرض المدافع البارز صادق محرمي لإصابة قاسية في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة الفريق أمام الإمارات، مما يجعله يغيب عن باقي مباريات البطولة. تم استبداله بالمدافع برامين رضائيان في تلك المواجهة.

عاد ثنائي شجاعي خليل زاده وعلي غوليزاده إلى التشكيلة الأساسية في مباراة يوم الثلاثاء، بعد غيابهما عن المباراة الثانية بسبب الإصابات. في الوقت نفسه، شهدت المباراة مشاركة القائد إحسان حاج صافي في مباراته الدولية رقم 140، مما يقترب من الرقم القياسي الذي يحمله جواد نيكونام.

سجل مهاجم إيران، مهدي طارمي، هدفين في الجولة الثالثة، مشاركًا مع مهدي غايدي كأكثر لاعبي الفريق تسجيلاً في هذه المسابقة برصيد هدفين.

في معسكر المنتخب السوري، شهدت التشكيلة تغييرات بمشاركة وجهين جديدين في المباراة الأخيرة أمام الهند، حيث دخل علاء الدالي ومحمد أنيز كبدلاء.

على الصعيدين الشخصي والجماعي، يستمر النجم فهد يوسف في مسيرته الدولية ويحتاج لثماني مباريات فقط للوصول إلى 50 مباراة دولية. في المقابل، يحتاج عمرو جنيات لخوض خمس مباريات إضافية لتحقيق الرقم ذاته، في حين يسعى مؤيد عجان لتحقيق إنجاز الوصول إلى 70 مباراة دولية.

فيما يتعلق بتغييرات التشكيلة، شهدت مباراة إيران تحولًا حاسمًا حين قام عمر خريبين بتعويض بابلو صباج في الشوط الثاني، ونجح في تسجيل هدف الفوز، الذي كان الهدف رقم 22 له مع المنتخب الوطني. أما على صعيد الدفاع، فقد قدم الحارس أحمد مدني أداءً رائعًا حيث استمر في تسجيل النظافة في مرماه، ولم يتلقى إلا توقفًا واحدًا خلال المباراة.

إغلاق