عودة فينسنت كومباني إلى ملعب الاتحاد في مواجهة مانشستر سيتي
ستشهد مواجهة بيرنلي مع مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد عودة القائد السابق للفريق السماوي، فينسنت كومباني، إلى المكان الذي خاض فيه العديد من المباريات الكبرى وشهد انتصارات وذكريات لا تُنسى. يتطلع كومباني وفريقه بيرنلي إلى تحدي صعب عندما يواجهون حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الأربعاء.
كومباني، الذي انضم إلى بيرنلي في الصيف الماضي بعد مسيرة طويلة مع مانشستر سيتي، يعود إلى الاتحاد بمكانة مميزة. يتوقع أن يشعر بالعديد من المشاعر الجياشة أثناء وجوده على هذا الملعب الذي أصبحت ذكرياته جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي.
من الجدير بالذكر أن الفريقين لم يتقابلوا منذ اللقاء الافتتاحي للموسم في أغسطس الماضي، حيث تفوق مانشستر سيتي بنتيجة 3-0 على ملعب تورف مور. ومع انقضاء الوقت، يأمل بيرنلي في تحقيق تحسن وتقديم أداء أفضل في هذه المباراة القوية.
سيكون لديهم فرصة لاختبار مهاراتهم وقوتهم أمام فريق قوي مثل مانشستر سيتي، الذي يسعى للابتعاد في صدارة جدول الدوري. يعد هذا الاختبار فرصة لبيرنلي لإظهار تقدمهم وقدرتهم على التنافس في مواجهات القمة.
بالنظر إلى خبرة كومباني ورغبته في التألق في عودته إلى الاتحاد، قد يكون له تأثير إيجابي على زملائه في الفريق ويسهم في تحقيق نتيجة إيجابية. سيكون للمباراة تأثير كبير على مسار بيرنلي في الموسم، وقد يكون لها تأثير خاص أيضًا على كومباني وعلاقته مع مشجعي مانشستر سيتي.
مانشستر سيتي ينهي سلسلة الإخفاقات في توتنهام
بعد سلسلة من النتائج السلبية في ملعب توتنهام هوتسبر الجديد، نجح فريق مانشستر سيتي أخيرًا في تحقيق فوز ضيق بنتيجة 1-0 على حساب فريق أنجي بوستيكوجلو في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي. كان هذا اللقاء يوم الجمعة الماضي، وشهد تألق اللاعب ناثان آكي الذي سجل هدف المباراة في الدقيقة 88، وهو أول هدف للسيتيزن على ملعب توتنهام هوتسبر، بعد 102 تسديدة.
رغم الهيمنة الكبيرة التي أظهرها فريق مانشستر سيتي على الكرة، إلا أنهم واجهوا صعوبة في هز الشباك، وكانوا على وشك السير في خطى خمس مباريات سابقة دون تحقيق أي انتصار على هذا الملعب. لكن هدف آكي كان كافيًا لإرسال مانشستر سيتي إلى دور الـ16 حيث سيواجهون لوتون تاون في نهاية فبراير.
رغم الفوز، يواجه مانشستر سيتي تحديات في النصف الثاني من الموسم، حيث حققوا تسع انتصارات فقط وتعادلوا في مباراة واحدة في آخر عشر مباريات بجميع المسابقات. يبدو أن الفريق يعيش فترة صعبة، ولكنه ما زال يتنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز الثاني حاليًا.
مع مباراة مؤجلة في انتظارهم، يأمل فريق جوارديولا في مواصلة انتصاراته واللحاق بصدارة الدوري. تاريخهم الجيد مع بيرنلي يزيد من ثقتهم، حيث فازوا في 16 من آخر 17 لقاءً معهم، بتسجيل 43 هدفًا واحدًا فقط في النتائج الإجمالية. يبدو أن مانشستر سيتي جاهز لتحقيق نجاحات جديدة في الفترة المقبلة.
بيرنلي يستعد لمحنة مانشستر سيتي بعد تعادل مخيب
يتجه فريق بيرنلي نحو تحدٍ جديد عندما يواجه حامل اللقب، مانشستر سيتي، في ملعب الاتحاد يوم الأربعاء. ويأتي هذا اللقاء بعد مباراة محبطة أمام لوتون تاون حيث انتهت بتعادل 1-1 في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد أداء قوي في الشوط الأول وتقديم اللاعب زكي عمدوني لهدف مبكر، تعرض بيرنلي لصدمة في الوقت القاتل بتسجيل هدف التعادل من قبل كارلتون موريس بعد مراجعة طويلة لتقنية VAR. كان هذا القرار مثارًا للجدل وأثار غضب القائد السابق لمانشستر سيتي، فينسنت كومباني، الذي وصفه بأنه “مزحة” بعد المباراة.
الآن، يستعد بيرنلي لمواجهة تحديات أكبر أمام مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال في الفترة المقبلة. يحتلون المركز التاسع عشر في جدول الدوري، ويبتعدون بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان. تشير الإحصائيات إلى صعوبة مهمة بيرنلي في مواجهة مانشستر سيتي خارج أرضهم، حيث لم يحققوا الفوز في آخر 16 مباراة ضد السيتيزنز في الدوري.
على الجانب الإيجابي، يظهر بيرنلي بأداء أفضل خارج ملعب تيرف مور هذا الموسم، حيث حصلوا على ثماني نقاط خارج أرضهم مقارنة بأربع نقاط في ملعبهم. يشكل هذا التحسن النسبي مصدر تفاؤل قبل المواجهة المرتقبة مع مانشستر سيتي.
من الواضح أن بيرنلي يواجه تحديًا صعبًا، ولكن مع الروح القتالية والإصرار، يمكن أن يكونوا على مستوى المهمة. سيكون لديهم 19 يومًا للراحة والاستعداد، وقد يكون للأداء الجيد خارج ملعبهم الأثر الإيجابي في تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة.
غيابات واستعدادات.. تحديات وفرص لمانشستر سيتي وبيرنلي
تبدو مباراة مانشستر سيتي وبيرنلي المقبلة مليئة بالتحديات والفرص، حيث يواجه كل فريق مشاكل في التشكيلة بسبب الإصابات. هالاند وأكانجي من مانشستر سيتي يثيران التساؤلات حول إمكانية مشاركتهما في المباراة، وعلى الرغم من أن هالاند “على وشك” العودة، إلا أن القرار النهائي سيتم اتخاذه قبل انطلاق المباراة. ومع عودة دي بروين إلى جاهزية اللعب، يتنافس على مكان في التشكيلة الأساسية بعد ظهوره كبديل في ثلاث مباريات.
من الناحية الأخرى، يواجه بيرنلي غيابات مؤثرة مثل تايلور، ريدموند، وكوليوشو، مما يضع الفريق في موقف صعب أمام المباراة الصعبة أمام مانشستر سيتي. يتطلع فريق بيرنلي إلى استغلال فترة الراحة الطويلة التي تسبق المباراة لتحسين لياقتهم واستعدادهم النفسي لهذا التحدي.
جوارديولا وكومباني يدركان أهمية هذه المباراة ويحاولان إعداد تشكيلة قوية. قد يكون دي بروين عنصرًا مهمًا في خطط مانشستر سيتي لتحقيق الفوز، في حين يتطلع هيالمار إيكدال إلى تأكيد جاهزيته بعد مشاركته الأخيرة.
بالنظر إلى التشكيلات المحتملة، يظهر أن الفريقين يواجهان تحديات حقيقية في ظل غيابات اللاعبين الرئيسيين، ولكن يمكن للشبان والبدلاء تحقيق أثر إيجابي وتحسين أداء الفريقين. سيكون من المثير متابعة كيف سيتأقلم كل فريق مع هذه التحديات وكيف ستؤثر الغيابات على أداء المباراة القادمة.
