موعد وتفاصيل مباراة منتخب قطر ضد لبنان في افتتاح كأس آسيا 2023

موعد وتفاصيل مباراة منتخب قطر ضد لبنان في افتتاح كأس آسيا 2023

بعد انتظار طويل وتحضيرات مكثفة، يترقب عشاق كرة القدم مباراة نارية في إطار كأس آسيا 2023، حيث يتقدم منتخب قطر لمواجهة نظيره اللبناني في مواجهة مرتقبة. ستجري المباراة يوم الجمعة الموافق 12 يناير 2024، في تمام الساعة 18:00 بتوقيت مصر والساعة 19:00 بتوقيت السعودية.

تعد هذه المواجهة فرصة حاسمة للفريقين للتأهل وتحقيق النقاط الثلاث في رحلتهما نحو التتويج بلقب كأس آسيا. وستكون قناة beIN Sports AFC الناقلة لهذا الحدث الرياضي الكبير، حيث ستقوم بنقل المباراة لمشاهديها الوفيين.

تأتي هذه المباراة ضمن المرحلة الحاسمة من البطولة، وسيكون لها تأثير كبير على مجريات البطولة ومصير الفرق المشاركة. يترقب الجميع أداء اللاعبين واستراتيجيات المدربين، وتشويق اللحظات الحاسمة التي قد تشهد تسجيل الأهداف وتحديد مصير الفائز في هذا اللقاء الرياضي المثير.

سيكون المعلق خليل البلوشي هو صوت هذه المباراة، حيث سيقدم للمشاهدين تعليقًا حيويًا ومثيرًا يعزز من حماس المشاهدة.

بهذه الطريقة، يتوقع الجمهور العربي والآسيوي عرضًا رياضيًا ممتعًا ومثيرًا، يعكس جهود الفرق في بلوغ مراحل متقدمة من البطولة. نتمنى للمنتخبين حظًا طيبًا ونترقب بفارغ الصبر اللحظات المثيرة في هذه المواجهة المميزة.

قطر تستضيف كأس آسيا المؤجلة بعد نجاح استضافتها لكأس العالم

مع مرور أكثر من عام على استضافتها لكأس العالم لأول مرة في تاريخها، تعود دولة قطر إلى الأضواء من جديد، حيث تستعد لاستضافة كأس آسيا المؤجلة. يشهد العالم الرياضي انتظاراً متزايداً لهذا الحدث الكبير الذي سينطلق يوم الجمعة بلقاء منتخب لبنان.

تحمل قطر عبء تنظيم هذه البطولة بعد انسحاب الصين من استضافتها بسبب القيود القانونية المفروضة بسبب جائحة الوباء. وبفضل الخبرة الرائعة التي أظهرتها قطر في تنظيم كأس العالم، تم اختيارها كمضيفة لكأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها.

يأتي هذا القرار كفرصة لقطر لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية ومستضيفة للفعاليات الرياضية الكبرى. يعكس هذا الاختيار ثقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قدرة قطر على تقديم تجربة رياضية فريدة وناجحة.

من المتوقع أن تكون كأس آسيا المؤجلة فرصة للاستمتاع بمستوى عالٍ من المنافسة والتنظيم الفعّال، وسيكون للجماهير الرياضية فرصة للمشاركة في هذا الحدث الكبير ودعم فرقهم المحلية.

باعتبارها مضيفة لهذه البطولة، تعزز قطر دورها كمنصة رياضية رائدة وتؤكد التزامها بتقديم تجارب رياضية متميزة. ستكون هذه الفعالية فرصة للتواصل الثقافي والرياضي بين المشاركين والجماهير، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز روح الوحدة في المنطقة.

بهذا السياق، ينتظر العالم بشغف افتتاح كأس آسيا المؤجلة في قطر، حيث سيتألق أفضل الفرق القارية في منافسات مثيرة، وستظهر البلاد بمظهر رائع كمضيفة تستحق التقدير والاحترام.

قطر تدخل كأس آسيا بحملها للقب وتحت قيادة مدرب جديد

تستعد قطر للمشاركة في كأس آسيا وهي حاملة للقب بعد فوز مفاجئ في النسخة السابقة عام 2019 على اليابان الفائزة باللقب أربع مرات سابقًا في أبوظبي. ورغم أن الطريق إلى اللقب كان مليئًا بالتحديات بعد أداء متراجع في كأس العالم، إلا أن تحولات كبيرة شهدها المنتخب القطري.

بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته في كأس العالم ولم يحقق نقطة واحدة، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم إقالة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز. تم تعيين كارلوس كيروش خلفًا له، ورغم فوزه بأول مباراتين في تصفيات كأس العالم، إلا أن الاتحاد قرر فسخ العقد معه الشهر الماضي.

تولى تان تان ماركيز مهمة تدريب المنتخب في نهائيات كأس آسيا، ورغم بدايته المتباينة مع هزيمة أمام الأردن، يأمل في تحقيق نجاح في المباراة الافتتاحية. يُظهر سجل الفريق التاريخي أمام الخصم في آخر ست مواجهات، حيث لم يخسر أي مباراة (5 انتصارات وتعادل واحد)، بما في ذلك الفوز 2-0 في النسخة السابقة من البطولة في عام 2019.

على الرغم من التحديات الأخيرة، يتطلع منتخب قطر إلى الدفاع عن لقبه بقوة وتحت إشراف مدربه الجديد، مما يجعل المشاركين والجماهير متحمسين لرؤية أداء الفريق في هذه البطولة المثيرة.

لبنان يسعى لتجاوز ألم كأس آسيا 2019 ويستهدف التألق في النسخة الحالية

في ذكرى حزينة لمشجعي كرة القدم اللبنانية، تعيش الذاكرة على لحظات خيبة الأمل في كأس آسيا 2019، حيث كان لبنان على بُعد هدف واحد من التأهل إلى دور الـ16. كانت مهمة الفريق الوطني صعبة، حيث كان يحتاج للفوز بأربعة أهداف على كوريا الشمالية، لكنه واجه تأخرًا مُبكرًا.

في تلك اللحظات الحاسمة، ارتكب حارس المرمى مهدي خليل خطأً أدى إلى هدف مبكر للخصم، ورغم ذلك، لم يستسلم منتخب لبنان. بدأ الفريق في استعادة توازنه وسجل أربعة أهداف، لكن النتيجة النهائية 4-1 لم تكن كافية للتأهل.

حاليًا، يحتل المنتخب اللبناني المركز 107 عالميًا، وهو الأدنى في المجموعة الأولى لكأس آسيا. يسعى الفريق للتفوق في النسخة الحالية وتعويض ما فاته في السابق. يستعد لبنان لمواجهة طاجيكستان، الفريق الذي يتقدم عليه بمركز واحد، ومع مراعاة التحديات التي تواجهها الصين، يأمل لبنان في تحقيق الانتصار وتحقيق بداية إيجابية في رحلتهم في هذه البطولة الآسيوية.

غيابات منتخب قطر ولبنان قبل المواجهة المرتقبة

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الأسبوع الماضي خبرًا محزنًا للمشجعين القطريين، حيث تعرض مهاجم الدحيل، محمد مونتاري، لإصابة في الكاحل خلال مباراة ودية أمام كمبوديا. هذا الإصابة ستحرم الفريق من خدماته في البطولة القارية، إذ يستعد للخضوع لعملية جراحية.

وفي سياق متصل، تعرض إسماعيل محمد، الذي تم استدعاؤه كبديل لمونتاري، لإصابة غير متوقعة بعد انسحاب زميله أسامة الطايري الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي. هذا الوضع خلق تحديًا إضافيًا للمدرب لوبيز في تشكيلة الهجوم.

في محاولة لتعزيز خط الهجوم، تم التعاقد مع المهاجم السويدي الشاب ليوناردو شاهين، والذي حقق أداءً مميزًا في دوري الدرجة الثالثة السويدي. ومع أن جواز سفر اللاعب جاهز، إلا أن الفشل في استكمال تسجيله في الوقت المناسب يعني أن لبنان سيفتقد خدماته في هذه البطولة.

مع ذلك، تمكن الفريق من إتمام انتقالات عمر بوجيل ودانييل لاجود في الوقت المحدد، وهما الآن جاهزان للمشاركة في المباريات. يتعين على لبنان التكيف مع هذه التحديات والاعتماد على اللاعبين المتاحين لديه، وذلك في سبيل تحقيق أداء قوي في البطولة القارية.

التشكيل المتوقع لمواجهة قطر ولبنان في كأس آسيا

تشكيلة قطر المتوقعة :

  • حراسة المرمى: الشيب
  • خط الدفاع: ميغيل، خوخي، مينديز، أحمد
  • خط الوسط: حاتم، الأحرق، الهيدوس
  • خط الهجوم: محمد، عفيف، علي

تظهر التشكيلة القطرية استمرارية الثقة في الأداء القوي للاعبين الأساسيين، مع ترك مساحة للعناصر الهجومية الموهوبة.

تشكيلة لبنان المتوقعة :

  • حراسة المرمى: خليل
  • خط الدفاع: الزين، شور، صبرا، الزين
  • خط الوسط: سرور، حيدر
  • خط الهجوم: معتوق، الحاج، اللجود، الحلوة

تظهر تشكيلة لبنان رغبة في تحقيق التوازن بين الخبرة والشباب، حيث يظهر الاعتماد على الخبرات مع إتاحة الفرصة للشباب لتقديم أداء مميز.

سيكون من المثير متابعة كيف ستتفاعل هذه التشكيلات المحتملة في الميدان، وما إذا كانت ستسهم في تحقيق النجاح والتقدم في هذا الحدث الرياضي الكبير.

إغلاق